بسم الله الرحمن الرحيم
طالعتنا الصحف قبل مدة بخير مفاده أن حفيد هولاكو زعيم حزب النازيين (المغول) في صحافتنا الغراء!!! قد مد يده للعلماء الذين طالما شن عليهم غارات ومعارك لا هوادة فيها بحكم أنه يريد سحل وإبادة الفساد والمفسدين والإرهاب والإرهابيين فهو يرى أن كل عالم أو شيخ مشروع إرهابي- طبعاّ- كانت الحرب من جبهة واحدة بحكم أن حرية الرد غير مكفولة لنا ويستطيع أي صحفي تافه لا يجيد أي فن من فنون الكتابة غير فن السب والشتم أن يشعل معارك على الشرفاء دون أن يستطيعوا مواجهتها والرد عليها وعلى كذب وافتراءات هذا الكاتب.. وبعضهم يستقوي بالغرب والحماية الأمريكية يعني الكتابة في الشئون المحلية بوصاية وتوجيهات أمريكية وتكون في أغلبها ضد الوطن .
الغريب في الأمر أن هتلر الصغير يعلن حسن نيته مع العلماء ويمد يده لهم بعد كل هذا الذي حصل .. وهو صاحب تلون عجيب ويلبس لكل حالة لبوسها .. فقد سمعنا أنه ذهب أيام الحرب ضد الإتحاد السوفييتي والتي أجمع الكل على أن هذه الحرب جهاد ضد الكفر وقد أصبحت أمريكا شبه مسلمهّ!!! في ذلك الوقت حتى أنها كانت تسمي المقالتين هناك بالمجاهدين .. يقال أن هتلر الصغير ذهب إلى مأرب أخرى بينما ذهب غيره لنيل أحدى الحسينيين أما النصر أو الشهادة والحمد لله الذي نصر إخواننا المسلمين هناك وبعد سقوط الإتحاد السوفييتي كشرت أمريكا عن أنيابها وحصل ما حصل.
يا ترى ماهو السر الأعظم وراء توبة هتلربيك ؟ مع أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له .. وهل التوبة حقيقة أم بسبب
القانون الذي سنته حكومتنا الرشيد(حفظها الله) ومنع التطاول على العلماء وحفظ مقامهم ؟فهل هو خوف من الله أم خوف من السلطان.. وقد ثبت عن الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه قال: "إن الله ينزع بالسلطان ما لا ينزع بالقرآن".؟
وهل سوف يثبت ويبقى هتلر على توبته أم سوف ينتكس وينقلب على عقبه في قادم الأيام؟
والأيام حبلى والتاريخ خير شاهد
وسيسجل كل شيء بدون مواربة أو مجاملة كما سجل سير الأبطال العظماء من مثل :صلاح الدين وقطز وبن تيميه وبن عبدالوهاب .. وسجل تاريخ الظلمه والسفهاء من مثل مسيلمة وهتلر وبن العلقمي!! وقاسم أمين وغيرهم ..
وسجل ياتاريخ سجل.
طالعتنا الصحف قبل مدة بخير مفاده أن حفيد هولاكو زعيم حزب النازيين (المغول) في صحافتنا الغراء!!! قد مد يده للعلماء الذين طالما شن عليهم غارات ومعارك لا هوادة فيها بحكم أنه يريد سحل وإبادة الفساد والمفسدين والإرهاب والإرهابيين فهو يرى أن كل عالم أو شيخ مشروع إرهابي- طبعاّ- كانت الحرب من جبهة واحدة بحكم أن حرية الرد غير مكفولة لنا ويستطيع أي صحفي تافه لا يجيد أي فن من فنون الكتابة غير فن السب والشتم أن يشعل معارك على الشرفاء دون أن يستطيعوا مواجهتها والرد عليها وعلى كذب وافتراءات هذا الكاتب.. وبعضهم يستقوي بالغرب والحماية الأمريكية يعني الكتابة في الشئون المحلية بوصاية وتوجيهات أمريكية وتكون في أغلبها ضد الوطن .
الغريب في الأمر أن هتلر الصغير يعلن حسن نيته مع العلماء ويمد يده لهم بعد كل هذا الذي حصل .. وهو صاحب تلون عجيب ويلبس لكل حالة لبوسها .. فقد سمعنا أنه ذهب أيام الحرب ضد الإتحاد السوفييتي والتي أجمع الكل على أن هذه الحرب جهاد ضد الكفر وقد أصبحت أمريكا شبه مسلمهّ!!! في ذلك الوقت حتى أنها كانت تسمي المقالتين هناك بالمجاهدين .. يقال أن هتلر الصغير ذهب إلى مأرب أخرى بينما ذهب غيره لنيل أحدى الحسينيين أما النصر أو الشهادة والحمد لله الذي نصر إخواننا المسلمين هناك وبعد سقوط الإتحاد السوفييتي كشرت أمريكا عن أنيابها وحصل ما حصل.
يا ترى ماهو السر الأعظم وراء توبة هتلربيك ؟ مع أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له .. وهل التوبة حقيقة أم بسبب
القانون الذي سنته حكومتنا الرشيد(حفظها الله) ومنع التطاول على العلماء وحفظ مقامهم ؟فهل هو خوف من الله أم خوف من السلطان.. وقد ثبت عن الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه قال: "إن الله ينزع بالسلطان ما لا ينزع بالقرآن".؟
وهل سوف يثبت ويبقى هتلر على توبته أم سوف ينتكس وينقلب على عقبه في قادم الأيام؟
والأيام حبلى والتاريخ خير شاهد
وسيسجل كل شيء بدون مواربة أو مجاملة كما سجل سير الأبطال العظماء من مثل :صلاح الدين وقطز وبن تيميه وبن عبدالوهاب .. وسجل تاريخ الظلمه والسفهاء من مثل مسيلمة وهتلر وبن العلقمي!! وقاسم أمين وغيرهم ..
وسجل ياتاريخ سجل.